أهالي عفرين: على الجميع أن ينتفضوا ضد العزلة المفروضة على القائد

أوضح أهالي عفرين بحلول العام الـ 25 لمؤامرة 15 شباط، أنهم سيناضلون حتى الموت من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

أوضح أهالي عفرين بحلول السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، أن عبد الله أوجلان الآن في السجن بالنسبة لهم، لذا سيناضلون من أجل حريته الجسدية حتى الموت، وذكر أهالي عفرين أن القائد عبد الله أوجلان يعني الحياة بالنسبة للشعب الكردي والشرق الأوسط، ولهذا، من الضروري على الجميع أن يعملوا من أجل حرية الحياة.  

 

"سندحر المؤامرة بالروح الآبوجية"

ذكرت الأم ثريا حبش قائلةً: "إن القائد أوجلان حاضر دائماً في ذاكرتنا وأحلامنا، فالقائد أوجلان يمثل لنا العالم، ويمنح الروح لكل شيء، ونسير وفقاً لتلك الروح، وسيتم إسقاط المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان من خلال موقف الشعب الذي يسير الآن على درب القائد، وستتحقق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، كما سيتحرر مجتمعنا أيضاً، ووجودنا على هذه الأرض هو وحدتنا ومحبتنا، لذا سندحر المؤامرة بهذه الوحدة وبالروح الآبوجية".       

"نموذج القائد أوجلان هو الحل"

وذكرت هيفي رشيد أن القائد عبدالله أوجلان يخلق لهم الحياة، وقالت: "في الواقع، لقد منح القائد أوجلان المعنى لكل شيء حي وجامد، لذلك، المطلوب منا أيضاً، إعطاء معنى لفكر وفلسفة اللتان قدمهما القائد أوجلان لنا وينبغي علينا القيام بذلك، فالقائد أوجلان هو بمثابة تاريخ بالنسبة لنا، حيث سمح لنا من خلال العلم والأيديولوجية التي خلقها لنا، بأن نكون على إطلاع بجميع الأحداث التاريخية، وسمح القائد أوجلان لنا كنساء بكسر قيود العبودية وعلى هذا الأساس، أقدمنا على اتخاذ خطوات كبيرة نحو الحياة الحرة، ونحن مخلصين لفكر وفلسفة القائد، حيث أن نموذج القائد أوجلان هو طريق الحل لكل الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط".   

"أصبحت المرأة تتمتع بالإرادة من خلال معرفة فكر وفلسفة القائد أوجلان"

وقالت الأم هجار سليمان: "عندما نقول القائد، أول ما يتبادر إلى ذهن الإنسان حرية المرأة، فنحن كنساء الشرق الأوسط كنا أموات، ولكن مع معرفة فكر وفلسفة القائد أوجلان تشكل إرادة المرأة وأصبحت تتمتع بشخصية ووجود، فعندما كنا نربي أطفالنا، كنا نقول لهم، سيروا على درب القائد ولا تدعونا نكون ضحية للعالم".     

"سنفعل كل شيء من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان"

وأكد نوري شيخو أيضاً أن القائد عبد الله أوجلان يمثل الفكر والوجود والحياة بالنسبة لهم، وأضاف قائلاً: "إن محبتنا للقائد أوجلان يفوق كل شيء، وسنفعل كل شيء من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان"  

وذكرت الأم زينب منلا بأنها شعرت بوجودها في كردستان بفضل القائد عبد الله أوجلان، وقالت بهذا الصدد: "هل كنا نعرف ما هي حقوق المرأة؟ فقد كنا عمياناً، وجعلنا القائد أوجلان نبصر، وكنا صماً، وجعلنا نسمع، ويمكننا القول إنه جعلنا نعرف كل شيء".

"يجب على الجميع أن ينتفضوا ضد العزلة المفروضة"

وأوضح عارف شيخو أيضاً أن القائد عبد الله أوجلان يمثل الحل لمشاكل الشرق الأوسط، وتحدث قائلاً: "لقد جلبت المؤامرة التي وقعت ضد القائد أوجلان ألماً معها، لأن العالم كله، وخاصة الشرق الأوسط، كان بحاجة إلى مهندس للسلام مثل القائد أوجلان، ولذلك، فإن العزلة التي يتعرض لها القائد أوجلان هي وصمة عار، ويجب على الجميع أن ينتفضوا ضد هذه العزلة المفروضة".

وأفادت الأم أمل قهرمان بأن القائد عبد الله أوجلان أخرج المرأة من الظلام إلى النور، وقالت بهذا الخصوص: "كنا في السابق نقول القائد أوجلان هو قائد الشعب الكردي، لكن الأن من الواضح أنه قائد جميع الشعوب، حيث انتشر فكره وفلسفته في كل أرجاء العالم، لأن فكر وفلسفة القائد أوجلان يشكلان تأثيرهما على الجميع".   

وبدوره، قال رجب خليل مصطفى: "القائد أوجلان هو مبتكر الحياة الإنسانية والديمقراطية والحرية، والآن، إن بقاء إنساناً مثل القائد أوجلان أسيراً للحياة بين أربعة جدران، لهو أمر يدعو إلى اللعنة، لأن القائد أوجلان ليس إنساناً عادياً".    

وأكدت الأم خديجة علو أن القائد عبد الله أوجلان بذل جهوداً عظيمة للغاية من أجل سوريا والشرق الأوسط، وقالت: "نحن كأمهات للشهداء، مهما عملنا، فإننا سنبقى مدينين دائماً للقائد أوجلان".

وفي النهاية، تحدث حسن بافي شيلان قائلاً: "عندما يأتي ذكر القائد، تتبادر إلى الأذهان الحرية والإنسانية والمقاومة والأمل، ويمكننا القول إن القائد أوجلان هو أمل حياتنا، وفي الواقع، عندما يُذكر اسم القائد أمامنا، يتلعثم لساننا، لأنه يظهر أمام أعيننا كل ما يتعلق بالأمل".